قضية الساعة في بريطانيا طبيب شهير حاول قتل عشيقته بسبب حملها دون رغبته..
سنوات طويلة.. عاشها خلف ستار مزيف.. صدقه الكثيرون مؤكدين انه طبيب مشهور يتسم بالامانة والنزاهة ولايوجد ما يشغله سوي مهنته ورسالته في مساعدة المرضي علي الشفاء..
فضيحة مدوية كشفت الوجه الحقيقي للطبيب البريطاني ادوارد ارين- ٣٤ عاما - واضطرته إلي الوقوف امام محكمة اولد بيلي بلندن لينال جزاءه بعد لجوء عشيقته للقضاء لتطالب بمعاقبة ادوارد بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبها بحقها..
شعر زملاء الطبيب ومعارفه بالصدمة مؤكدين انه اخفي كافة التفاصيل حول حياته الشخصية واكتشفوا بعد عشرين عاما انه متزوج ولديه طفليان وهو الامر الذي اندهش الجميع من اخفائه وعلي رأسهم زوجته التي شعرت بالمرارة بعد اخفاء زوجها أي معلومات حولها وازدادت صدمتها بعد ظهور عشيقات الطبيب وهن زميلاته وتأتي علي رأسهن سكرتيرته الشخصية التي لجأت للقضاء لتفجر تلك المفاجآت..
بيلا براوس - ٠٣ عاما - لجأت إلي المحكمة مؤكدة انها ضحية الطبيب المعروف بقيادته لفريق ناجح من الاطباء محققين العديد من الانجازات الطبية.. بدأت علاقة بيللا بالطبيب الشهير منذ شهور قليلة وتحديدا بعد سهرتهما معا احتفالا بالعام الجديد ومنذ تلك اللحظة نجح ادوارد في اخفاء الامر عن زوجته وزملائه وعشيقاته ولكن مرت أسابيع قليلة وشعر باقتراب فضيحته بعد تأكيد سكرتيرته الخاصة بأنها حامل.. منذ تلك اللحظة حاول ادوارد اقناعها بضرورة التخلص من الجنين ولكنها اصرت ففوجئت بضرباته وركلاته المتتالية لها حتي يتخلص من الجنين بطريقته ولكن لم ينجح فقرر تغيير خطته وخرجا معا ونجح في وضع مقدار بسيط من جرعات السم المميتة التي تستخدم تدريجيا حتي لايظهر مفعولها في الحال..
لجأت بيلا إلي طبيها الخاص مؤكدة شعورها بالاجهاد والتعب فأكد شكوكه من عدم سير الامور بشكل طبيعي وطلب منها اجراء التحاليل الطبية اللازمة وبالفعل اكتشفت ان هناك جرعات من السم تزداد يوما بعد يوم واكتشفت ان عشيقها وراء هذا الامر بعد ان اكتشفت تكرار وجود بودرة صفراء علي الكئوس التي تشربها عندما تكون برفقته اقنعها بتغيير موقفه وانتظاره قدوم طفله الجديد..
اتهمت بيلا عشيقها وبالفعل اظهرت التحريات صدق روايتها وهو الان يمثل امام المحكمة والغريب في الامر ان زوجته مازالت تسانده بعد ان اقنعها بكذب سكرتيرته الخاصة ورغبتها في الشهرة علي حساب فضيحته وفي نفس الوقت تؤكد بيلا انها لم تكن تعلم انه متزوج ولديه ابناء بالفعل مثل زملائه..
قضية الطبيب الشهير تشغل الرأي العام البريطاني وتتناولها الصحف بشكل يومي خاصة بعد تأكيد المحكمة وهيئة المحلفين ان الطبيب الشهير ادوارد مذنب بعد اعترافه بجريمته وهو في انتظار الحكم بسجنه ولكن المحكمة قررت تأجيل الحكم لحين الاطمئنان علي صحة عشيقته بعد انجابها واتفاق هيئة المحلفين علي الحكم المناسب لجريمته..