اسمه بالكامل محمد كمال الشناوي
ولد في 26 ديسمبر 1922 م بالمنصورة في مصر .
ج
حصل محمد كمال الشناوى على بكاوريوس كلية التربية للمعلمين قام بتدريس التربية الفنية بالمدارس الثانوية لمدة سنتين وكفنان تشكيلى اقام مجموعة من المعارض التشكيلية وبعد اكتشافه فى السينما كان عليه ان يترك الوظيفة وان يتفرغ للفن.
عاش بداية حياته في السيدة زينب، تخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضوا في فرقه المنصورة الإبتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرسا للرسم.
تزوج اكثر من مرة من الفنانة هاجر حمدى وعفاف شاكر وناهد شريف ومن خارج الوسط الفنى.
نجم الممثل الذي يحتفظ بتألقه وحضوره الفني على الشاشة السينمائية لمدة تصل إلى 62 عاماً.. ظاهرة فريدة تستحق أن نتوقف أمامها بالتأمل والتحليل.. هذه الظاهرة اسمها كمال الشناوي، الفنان الذي تربع على عرش النجومية في السينما المصرية منذ أواخر الأربعينات واستمر بطلها المتميز في الخمسينات، وأستاذها في الستينات لكثرة أعماله وتنوعها وخصب أدائه وتجدد عطائه وثراء شخصياته، وحكيمها في السبعينات من دون أن يتخلى عن حيوية الفتى الأول، وليواصل عمله الذي جند نفسه له في معترك التمثيل بالقدر نفسه من الإبداع والتلقائية والجدية.
الفنان كمال الشناوي، صاحب العطاء الكبير والرصيد الهائل من الأفلام، التحق بكلية الفنون الجميلة وتخرج فيها ليعمل مدرساً يعلم الصغار فن الرسم فأحبه الصغار والكبار ولم يكتف كمال الشناوي بحب الصغار فانتقل إلى الشاشة ليعلم الكبار فن الحب والحياة فأحبه الصغار والكبار، هو أحد النجوم الذين عاصروا السينما المصرية في ازدهارها وانحدارها ظل لفترة طويلة معبود الفتيات، يختفي فجأة لفترة يعود بعدها أكثر نضجاً ليخرج من إطار «الولد الحليوة» إلى رحاب الفنان الذي يترك بصمة في كل عمل فني.
قام بتمثيل أول فيلم مصري كامل بالألوان (بابا عريس) و ذلك في عام 1950.
عمل فى التليفزيون مسلسلات مثل: "زينب والعرش" و" هند والدكتور نعمان" و " عيون الحب" و "الناس والعائلة" "لدواعى امنية" "اخر المشوار""القرار" حصل على جوائز عديدة عمل منتجا واسس شركات انتاج ومن افلامه كمنتج : "وداع فى الفجر" "طريق الدموع" " نساء الليل" كما اخرج فيلم " تنابلة السلطان" .
حصل على العديد من الجوائز الفنية عن افلامه كمنتج وممثل عمل كصحفى فى الكثير من الافلام والمسلسلات كما عمل فى خارج مصر اكثر من مرة هو اكثر ممثلى القرن العشرين ذكاء وحضورا فلم تغب عنه ادوار البطولة منذ ظهوره اول مرة بدا فى الادوار الكوميدية لكن دوره فى " اقوى من الحياة" ثم " طريق الدموع " اكدا عمق موهبته غير جلده تماما بعد فيلم " الكرنك " وجسد كافة الوان التمثيل وقام باغناء فى بعض الافلام مثل " الدكتورة منمال ترقص " و " طريق الدموع " .
قدم كمال الشناوي العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلم قدمهم طوال حياته ، أبدع وأيضا أنتجه وفشل في تحقيق تكاليفه. في أدوار الحب والخير يبعث عليك الإحساس برقة حبه واهتمامه بمحبوته لإبداعه في صدق التعبير الذي تميز به، وفي الشر مثل ضابط المخابرات بالكرنك وغيره من الأفلام فأعطى شكلا للشر الكامن المختفي وراء طباع هادئة.
شارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لاتنسى فقد قدم ثنائيا مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية.