ربطت بيني وبين عاطف شقيق زوجي علاقة غير شرعية منذ عدة سنوات بعدما تتم القبض علي زوجي في قضية مخدرات وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ولأنني لم أكن أحبه بالرغم من انجابي منه ثلاثة أطفال هربت مع شقيقه وعشت معه حياة الأزواج حوالي 12 عاما دون ان يربط بيننا عقد رسمي وأنجبت منه 4 أطفال توفي آخرهم بمستشفي بولاق الدكرور فانكشف أمري بعد ان تركته بالمستشفي وهربت وتم ضبطنا أنا وعشيقي.. بهذه الكلمات اعترفت نوال. أ "36 سنة" "ربة منزل" أمام اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة وقامت بخيانة زوجها محمد. ع "45 سنة" "مبيض محارة" مع شقيقه المسجل خطر عاطف "42 سنة" منذ 12 عاما وانجبت أربعة أطفال منه سفاحا.
بدأ الكشف عن الجريمة باخطار تلقاه اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من مستشفي بولاق الدكرور بقيام سيدة تدعي نوال بوضع طفل ذكر حي داخل المستشفي وانها عقب ولادته غافلت الممرضات والأطباء وهربت تاركة رضيعها الذي توفي بعد هروب والدته بساعات إثر ضيق بالتنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية فتم اخطار محمود حمدي رئيس نيابة بولاق الدكرور الذي كلف رجال المباحث بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة وتحديد الأم الهاربة وسرعة القبض عليها.
كثف المقدم هاني شعراوي رئيس مباحث بولاق الدكرور تحرياته حول تلك السيدة فتبين انها متزوجة من مبيض المحارة الذي يقيم بمنطقة بولاق الدكرور فقام باستدعائه وبمواجهته بجريمة زوجته قرر انه تزوجها منذ أكثر من 20 عاما وأنجب منها ثلاثة أطفال وبعد اتهامه بالاتجار في المخدرات حكم عليه بالسجن 5 سنوات وأنه منذ ذلك اليوم لا يعرف عن زوجته شيئا.
قرر الزوج في أقواله أمام اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية ان زوجته امتنعت عن زيارته في السجن وانقطعت أخبارها تماما حتي أنهي عقوبته وخرج من محبسه منذ 12 عاما ولم يجدها وعلم من أقاربه وأهالي المنطقة أنها كانت تعاشر شقيقه المسجل خطر وتربط بينهما علاقة غير شرعية وأنها تركت أبنائها وهربت معه فبحث عنهما في كل مكان إلا أنه لم يجدهما.


كشفت تحريات العقيد عصام فتحي مفتش المباحث ان عشيق الزوجة سبق اتهامه في 18 قضية متنوعة فتم رصد أماكن تردده لدي أصدقائه ومعارفه وتمكن رجال المباحث من القبض عليه وبمواجهته اعترف بأنه علي علاقة غير شرعية بزوجة شقيقه وانه يقيم معها بمنطقة الهرم وأنجب منها ثلاثة أطفال سفاحا أعمارهم "9 سنوات" و"6 سنوات" و"5 سنوات" بخلاف الرضيع المتوفي فأعد رئيس مباحث بولاق الدكرور كمينا وتمكن ومعاونه الرائد معتصم عبدالعال من القبض علي المتهمة وأحيلت مع عشيقها الي أحمد القرشي وكيل أول النيابة وبمواجهتها اعترفت بجريمتها وقررت ان أطباء المستشفي والممرضات أخبروها عقب ولادتها للرضيع بأن حالته الصحية سيئة ويحتاج لوضعه بالحضانة لمدة شهرين وطلبوا منها تقديم الأوراق الرسمية اللازمة لقيد المولود فاضطرت الي الفرار حتي لا ينكشف أمرها.

مشكور يا بطل