قد أكون مجنونا ...ايها البحر
أمواجك وحيدة اليوم
وقد ابتعد
الجميع عنها لبرودة تيارات
الهواء المنبعثة من أنين الشوق قرب جزيرتي
فهل ستواسينا ايها المخلص
قد تقول أنني مجنون
لانني لجأت لك
لعذوبة
قطراتك المتناثرة
فرغم برودتها ..لكن لآلئها برحيل أشعة
الشمس تبعث آمالي من جديد..
وداعا ايها الطائر
المجنون
لقد أخذت روحي فوق
جناحك، أتريدني أن أزورها حبيبي
أم أنك ترغب في مشاهدة
لحظات عشقي
.
.
ما أروع أن نتآلف رغم بعدنا
تسكرني العينان
بسحرهما
فمدينة هيامي هنالك
تعالت ببهاء قصورها وجنانها و بحيراتها
.
.
أقطف من الحديقة وردة
نبتت مغمورة
في الحب
أجعل من أجفانها
الناعمة أجمل القبل على شفاه
طالما واعدتني من نعيمها
هل أنا أمير حبك
ام انك اسكرتني حبيبتي
فلم ندع شبرا من القمر الا ووطأته
اقدامنا من فرط سعادتنا وما ادراك انت كيف
يمكن لهته اللحظات أن تتحول
الى عالم رائع باسره
.
.
يا عشي الدافئ
هل ستحويني أم أحتويك
لا يهم ذلك طالما حرارة دمائنا اعتدلت
تحت خلاينا المتزاوجة
.
.
نعم ربما أنا مجنون
لانني أعيشك داخلي آلاف السنين
اضمك دونما حضورك
فيبلغني عطرك
حبيبتي
.
راحلة
.
شعراتك المتمايحة على صدري
تدغدغني حبيبتي
فنرسم أجمل الضحكات
لتتخامد نظراتنا وتستقر داخلنا
وقد صرنا ننظر بقلوبنا
فنبصر مدينة
حبنا
.
.
دعيني أتنفس مع أنفاسك
وأسبح فوق وجناتك
واسكر فوق شفاهك
وأطيب نفسا من رحيقك
واشتعل نارا من
وهج دفئك
واصير منك مثلما
أنت مني
حبيبتي فأنا
مجنون
بحبك
.
.
.
أحبك