يواجه الطالب عبدالسلام الزهراني تهمة القتل
من الدرجة الثانية بعدما إتهامه بقتل البروفيسور في الجامعة "ريتشارد أنتون" والمتخصص في الدراسات الإسلامية
والشرق أوسطية في جامعة بينج هامتون في ولاية نيويورك.
وبدأت فصول القضية عندما اكتشفت جثة البروفيسور غارقة في الدماء أمام مكتبه الواقع في مبنى العلوم في الجامعة بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي .
الطالب عبدالسلام الزهراني على وشك تخرجه من الجامعة في تخصص ماجستير في العلوم الإنسانية مع نهاية فصل الخريف ويبلغ الطالب 46 عاماً.
وقد أرجأت شرطة المدينة الحديث عن بقية التفاصيل حتى يكتمل كامل التحقيقات اللازمة عن أسباب و دوافع القتل. ولم تستبعد شرطة المدينة أن تكون دوافع القتل عرقية أو طائفية.
وعبرت جميع الصحف الأمريكية عن غضبها وإستيائها جراء هذه الجريمة التي راح ضحيتها كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" رحيل شخص كان يبحث عن الإسلام الحقيقي وعن طبيعة سلوكيات الشرق الأوسطيين.
كما عبر سكان المدينة عن صدمتهم البالغة عند صدور نبأ مقتل البروفيسور ريتشارد.