بغداد: شبكة اخبار العراق- حصلت موافقة وزارة الداخلية على استئناف العمل بترويج دعاوى تبديل الأسماء والألقاب استناداً إلى أحكام المادة (21) من قانون الأحوال المدنية رقم (65) لسنة 1972المعدل بالقانون رقم (9) لسنة 1974، حيث تم إعمامه على مديريات الجنسية والأحوال المدنية كافة، للعمل بموجبه بحسب دائرة شؤون المواطنين والعلاقات في امانة مجلس الوزراء .
السؤال لماذا استئناف العمل بالمادة (21) الان ! من قبل حكومة المالكي في حين هناك دعوات جادة بل رغبة بتعديل أو الغاء كل القوانين التي صدرت في ظل النظام السابق خاصة من قبل مكونات التحالف الوطني وللاجابة على هذا السؤال ابين الاتي :-
1. عند صفحة الاحتلال الاولى دخلت للعراق مئات العوائل ذات الاصول الايرانية والافغانية بطرق غير مشروعة كجزء من عملية حرق الارض والاستفادة من الفوضى العارمة في البلد انذاك.
2. بعد تشكيل مجلس الحكم اصدر توجيه باعادة العوائل ” المهجرة”والمتواجدة في ايران ودخول ما يسمى لواء المجاهدين الاول والثاني من فيلق بدر لاستلام زمام الامن في العراق وتعزيز قدرات الثبات والتمسك للوضع الجديد .
3. قبل صفحة تفعيل العمل الارهابي في العراق الجديد وتحديدا في سنة 2004 طلب من مديرية الجنسية العامة أصدار الاف ( الجنسيات أي هويات الاحوال المدنية) ومنحها بموجب قوائم اشرف عليها كل ( حسن السنيد وهادي العامري وعبد العزيز الحكيم وعبد الحليم الزهيري وعلي الاديب) لافراد وعوائل غير عراقية ولايوجد لديها أي قيد في قاعدة المعلومات العامة وحصل الحصل من عمليات تزوير كبرى تعاني منها لحد الان الدوائر ذات العلاقة .\
4. الموضوع ليس تعديل أسماء أو القاب كما هو معمول به من قبل بعض الدول ولكنه سيتم تسيسه وبشكل مسيطر عليه من قبل اطراف مؤثرة لها علاقة بقوة القدس الايرانية لوجود معلومات اثيرت مؤخرا حتى من بعض السياسين من خارج كتلة التحالف الوطني تنص ( اسكان عوائل ايرانية داخل الاراضي العراقية في محافظة البصرة مقابل الحدود الايرانية بدعم من المحافظ وحزب الدعوة الحاكم ) وستكرر العملية بهدوء في محافظتي ميسان وديالى وعلى النقاط الحيوية في الشريط الحدودي الايراني .
ماذا يعني هذا ؟
يعني ان ايران قد وسعت نفوذها الجيو سياسي بدعم وتسهيل من اصدقائها في بغداد لضمان مصالحها الحيوية و فرض هيمنتها على العراق ودول المنطقة وان هذا ” البعد الجيوسياسي” سيكون له تأثيراته الحركية وعمليات التغيير مما يسمح لبناء صورة مستقبل ايران في العراق ، وعندما أعلنت ايران على لسان مسؤوليها انها لن تقاتل داخل اراضيها فيما اذا تعرضت الى أي ضربة عسكرية لسيطرتها التامة على الاوضاع في العراق بشتى الميادين وان العراق اصبح جبهتها الامامية يؤكد هذا التوجه في أنجاح ” القدرة الايرانية في العراق ” من هنا جاء تفعيل المادة اعلاه في الوقت الحاضر كجزء من صفحات تعزيز هذه القدرة ولكن بطريقة قضم الارض ، كما هي في عمليات سرقة النفط العراقي وبعلم الحكومة العراقية من حقل مجنون وحقل فكة النفطي ومنطقة نفط خانه في خانقين بطريقة السحب الافقية وبكميات هائلة .