رغم عتمة الظلام الفيحاء تستمر بشمعتها السابعة القا في فضاء الحرية
بامكاناتها المتواضعة وبرغم ما عانته القناة وكادرها من حرب ضروس قادتها اقذر عصابات ومافيات الاعلام والدول المساندة له لا بل تم استهدافها المباشر من قبل دول تدعي احترام الضيافة العربية فابعدتها استجابة الى ضغوط الارهاب والرذيلة واوجعتها الضربات نعم ولكن تلك الضربات الغادرة جعلت منها عودا صلبا يضرب قفا الارهاب ومموليه وداعميه يعتقدون انهم اماتوها ولكنهم كانوا امام مولودا يولد من جديد باجمل وابهى صورة ..
قيل في الفيحاء الكثير ولان الفيحاء لاتمنح مادحيها سحت الرشى ليمجدوها ولان الفيحاء لاتمتلك سوى محبة من تدافع عنهم وعن خياراتهم المشروعة فلي الشرف ان امتدحها بما تستحقه لا لشئ الا لانها لنا ومنا لاتشتري وتبيع بسقط المتاع من اشباه المرتزقة بل يتبرع لها الشرفاء بالعطاء ليمتزج العطائين فتكون برامجها الهادفة التي تفضح الفساد وتنير للمظلومين دربهم الموحش ..
الفيحاء تخترق الفضاء لتضع بعفوية ومصداقية ووضوح كل الاوجاع والهموم والحلول عبر كلمة صادقة تنقلها عن لسان المظلومين والمحرومين لتضعها امام الجميع ونجحت فيما فشل الاخرون وهم يقدمون عهر الارتزاق والخيانة لصالح اعداء السواد المظلوم الاعظم ..
يكفي الفيحاء انها محط احترام الشرفاء ويكفيها عزا انها لازالت متالقة وسط ظلام وظلم الظالمين ويكفيها انها تسير درب ذات الشوكة الصعب قليل سالكيه نعم .. ولكنه طريق غني بالنوع الانساني الراقي وان قل ..
تحية للفيحاء الغالية ولكل كادرها دون استثناء وخصوصا من هم خلف الكواليس الذين يعطون ولاينتظرون ان يكونوا ابطال الشاشة كساسة واشباه اخر زمن وتحية جميلة لمن يقود الفيحاء في رحلتها الفضائية الصعبة التي تحيل المصاعب والهموم الى نتاج متنوع يفرح من وجدت الفيحاء بكلمتها الصادقه لاجلهم .