مرت العصور والأيآم تتزخرف وتبتعد

ومآزلت ألبس عيناي نظارة سوداء قآتمة

في وقت ما تكون بآهته بآكيه وفي الآخر فرحه مبتسمه

قررت أن أذهب وقررت رجلاي الذهآب للسرآب

بسرعة ووجهة وصولي زائفه هي مجرد أمآل سرمدية

بلقاء من فكرت بها رغم ذلك ذهبت ومشيت

سرعان ما مر بي الوقت نظرة لساعتي

البيضاء المفصصه برقة فصوصها على

الثآلثه ليلا تجاهلت منتصف الليل وعلى

غرة وصلت وجدت بشر ما منتظر وبيده

سيجارة يدخن منها رشفات بهدوء الحنان

سلمت عليه وأدار ظهره وفوجئة

ب شخص أو بصديق معروف ومميز هنا

سرحة في وجهه خلعت نظارتي من على

وجهي وصرخت هذا أنت كيف ولماذا ؟؟؟

فأجابني أنا فؤادك بدون نظارة أنا أنت

بدون قيود الحزن أنا أنت باسل مستمتع

برغيد العيش حينها

أنبهرت منه في لحظة وأدمعت

عيناي في لحظة تخيلته :

فنآن معروف

أو

ممثل صآعد

أو

رجل بثرآء فآحش


أو الكثير هنا ومع الآسف

خيالات لم يكتب لها بالنجاح سوا ظل من ظلالي

كم تمنيت أنا أكون اليوم هكذا

كم تمنيت نصيبي وقدري بغير وحدتي

لذا عادت بي تلك القدمين من حيث قدمت

ومغزا فاق تصوري قد فهمت من ما جرى

من اليوم والغد سيكون بدون نظارتي

السوداء وسيكون دافئا بمحاولات جريئه

نحوا الصفاء سأكتب ولن أتوقف حتى

لو تعبت سأستريح وأعود لعلي بأمل

يتحقق منه البعيد قبل القريب لعلي

أجد نفسي من جديد رجل خالي من الأحزان

آآه على ما كتب علي وآآه على ما أنا فيه

هي آهات لا أنكر وستغيب بإذن الله

فقط أريد وقت أريد وقت أريد وقت

من سيمنحني من وقته من ؟

نبضات في داخلي قويه تكاد تخرج

سأخرجها للعلن بوجود أحد أو لا

سأعود لسابق عهدي وسليل عطري قد جف

سأملئ مزهريتي بورودي

من جديد وبوابل من أمآلي البسيطة سأكمل فقط لأعيش