سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة، والتي تبلغ ذروتها ليل الاربعاء.
وفرضت السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة، واغلقت شوارع رئيسية يعبرها الزوار سيرا على الاقدام.
وهيئت للزوار مئات السرادق لتقديم الطعام والشراب طوال الطريق المؤدي الى المرقد في ضاحية الكاظمية.
وغصت الشوارع المحيطة بالمرقد بالرجال والنساء والاطفال الذين يحملون رايات خضراء وسوداء، ومعظمهم من المحافظات الجنوبية.
قتلى وجرحى
وتعرض الزوار لسلسلة هجمات مساء الثلاثاء اسفرت عن مقتل ستة اشخاص واصابة 25 اخرين من الزوار.
ووقع الضحايا في انفجارات في احياء بغداد الجديدة والفضيلية والبياع والدورة والحرية.
كما قتل شخص واصيب تسعة آخرون بعد سقوط ثلاث قذائف هاون على موكب للزوار في جكوك قرب منطقة الشعلة في شمال غرب العاصمة.
ونفذت الهجمات رغم الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها الشرطة لحماية الزوار، من بينها منع السيارات والدراجات النارية والهوائية وعربات البضائع، كما انتشرت قوات الامن على الطرق التي يسلكها الزوار.
ونقلت وكالة فرانس برس عن اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد قوله ان "الامور تجري بانسيابية جيدة، وان الزوار بداوا يصلون ويغادرون، وان وسائل النقل هيئت لهم.".
واضاف ان "الذروة ستكون مساء الاربعاء، وانه تم فرض اجراءات امنية مشددة، من بينها اغلاق شوارع وجسور لضمان امن الزوار."
ويوجه الشيعة طلباتهم الى الامام موسى الكاظم واحد ألقابه "كاظم الغيظ"، بصفته "ابو الحوائج".
والكاظم نجل الامام جعفر الصادق، وهو سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية. وقد ولد في منطقة تعرف بالابواء بين مكة والمدينة وتوفي في سجن السندي ابن شائك حيث كان سجينا في بغداد.
وتتهم الادبيات الشيعية الخليفة العباسي هارون الرشيد بقتل الامام عبر دس السم له بينما كان في السجن.